الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
(السائل يقول: ما رأيكم فيمن يدعي السلفية وهو لا يقتني الكتب السلفية ولا الأشرطة السلفية، وكذلك يدافع عن المتحزبين؟
الشيخ: الذي ننصح به إخواننا أن يقبلوا على الكتب النافعة، مثل: "رياض الصالحين"، ومثل "بلوغ المرام"، ومثل "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"، هذا حتى أنفع لهم من الأشرطة، لأن الذي نقوله والذي يقوله غيرنا في الأشرطة هو قطرة من مطرة، نعم، فننصح إخواننا بحفظ "رياض الصالحين"، وقبله حفظ "القرآن الكريم"، وكذا حفظ "بلوغ المرام" إن استطاعوا، وحفظ "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" أيضًا، فماذا؟ فهذا أنفع لهم، أما عدم اقتنائه للأشرطة فليس دليلاً على أنه ليس بسلفي، لكن ينبغي أن ننظر إلى من يواد، أيواد المبتدعة؟ نعم، مثل عبد الرحمن عبد الخالق، وأبي إسحاق الحويني، فهذان يُعتبران من المبتدعة، أينعم، وكذا مثل أيضًا سَفَر، وكذلك سلمان، يُعتبران من المبتدعة، وكذا أيضًا مجلّة "السنّة" التي هي لائقة بالبدعة، وهي التابعة لمحمد سرور، فهذه أيضًا وأهلها القائمون عليها، تُعتبرُ مجلة بدعة.) اهـ
المصدر: شريط (المجروحون) العدد: 3، تسجيلات أهل الحديث، الجزائر العاصمة.