هل يجوز وصف الرب سبحانه وتعالى بأن له عينين كما نُقل عن بعض السلف؟

[size=25]
س1: هل يجوز وصف الرب سبحانه وتعالى بأن له عينين كما نُقل عن بعض السلف؟
النصوص واضحة في ذلك بعد القرآن الكريم(فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)الطور48 وحكاية الرسول عليه السلام قصة الدجال وخروجه في آخر الزمان، وقوله عليه الصلاة والسلام: (ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال، وإني محذركموه؛ إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور) وأشار عليه السلام في بعض الروايات إلى عينه، وكون الرسول يصف الدجال بهذا العيب وهو العور يستلزم أن الله عز وجل الذي نزهه عن العور أن له عينين ، ومن هنا وأمثاله قال من قال من السلف : بأن له عينين، والآية التي ذكرناها آنفاً (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)الطور48 ، هي بلا شك، وإن كان ليس المقصود في أعيننا كما يظن بعض المعطلة و المؤولة ، وإنما أنت تحت مرآنا وتحت بصرنا وتحت عنايتنا، وإن كان هذا المعنى هو المقصود، لكن ذلك يستلزم إثبات هذه الصفة لله عز جل، فأنا أعتقد بما جاء به بعض السلف كما ذكرت. انتهى كلام الالباني من شريط الأجوبة الألبانية على الأسئلة الكويتية.
[/size]

مشرف عدد الرسائل : 21 تاريخ التسجيل : 12/08/2008

جزاك الله خيرا أخي الكريم،،

أحب أن أضيف على نقلك المبارك عزو الحديث على عجالة

ابو مروان الفلسطيني كتب:: وقوله عليه الصلاة والسلام: (ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال، وإني محذركموه؛ إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)

الحديث متفق عليه

ابو مروان الفلسطيني كتب:

وأشار عليه السلام في بعض الروايات إلى عينه،

أخرجها الحاكم وابن مندة في التوحيد،،وقال الألباني في قصة المسيح الدجال: إسناده جيد ورجاله ثقات. انتهى

والسلف لما فسروا الحديث استخدموا قاعدة وهي:
أن الصفات المنفية يلزم منها إثبات كمال الضد

قال الإمام الدرامي رحمه الله في نقضه: والعور عند الناس ضد البصر، والأعور عندهم ضد البصير بالعينين. انتهى
فتثنية العينين مأخوذة من هذا الحديث بهذه القاعدة ،،

أما الجمع في قوله : ( تجري بأعيننا) فيحمل على التعظيم،،
والإفراد في قوله : (ولتصنع على عيني) يحمل على إرادة الجنس،،

فالإفراد والجمع في اللغة يتشكلان
وتتعين التثنية من نفي العور

والله أعلم