ماذا يقصد بقوله "وَمَا
أُضِيفَ لِلنَّبي" ؟
أي الحديث الذي أضافه صحابي
أو تابعي أو من بعدهما للنبي - صلى الله عليه وسلم - قولا كان أو فعلا،ومن الفعل التقرير
، اتصل سنده أم لا
لماذا سميّ بالمرفوع ؟
وسمي بذلك لارتفاع رتبته
بإضافته للنبي - صلى الله عليه وسلم -
عرّف المرفوع لغة واصطلاحا
؟
لغة: ضد الموضوع : وهو كل ما رُفع على غيره حِسا كان أو معنى ، وسميّ الحديث
به لارتفاع درجته إلى صاحب المقام الرفيع وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -
اصطلاحا: المشهور أنه: ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قولا أو فعلا
أو تقريرا أو وصفا، سواءََ أضافه إليه صحابي أو تابعي أو من بعدهما ، سواء اتّصل إسناده
أم لا
من التعريف ماهي الأحاديث التي
تدخل فيه ؟
يدخل فيه المتّصل والمرسل
والمنقطع والمعضل والمعلّق أيضا لعدم اشتراط الاتصال
أذكر تعريف الخطيب للمرفوع
؟
قال الخطيب: "المرفوع
هو ما أخبر فيه الصحابي عن قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو فعله" ، فعل
هذا حيث خصص الصحابي لا يدخل فيه مراسيل التابعين ومن بعدهم
ما هي أنواع الحديث المرفوع
؟
أربعة أنواع :
)المرفوع القولي: ومثاله: أن يقول الراوي (الصحابي أو غيره):"قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا"
2)المرفوع الفعلي: ومثاله: أن يقول الراوي (الصحابي أو غيره)
:"فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا أو رأيت رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يفعل كذا"
3)المرفوع التقريري: ومثاله ك أن يقول الراوي (الصحابي أو غيره)
:"فُعل بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا " وأقرّ النبي - صلى
الله عليه وسلم - هذا الفعل
4)المرفوع الوصفي: ومثاله : أن يقول الراوي (الصحابي أو غيره) :
"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحسن الناس خلقا…) أو يقول : (كان أبيضا
مليحا مُقصّدا ...) ، مقصدا : أي متوسطا ومعتدلا.